لاتقولوا عمن رحل بالسرطان قد مات Print
لاتقولوا عمن رحل بالسرطان قد مات، بل قولوا قد قُتِل...
إن الرؤوس التجارية الكبيرة التي صنعت السرطان من مختلف المواد التجارية التي يبيعونها على البشر وعلى الحكومات والوحوش اللاهثة وراء الملايين،  يعرف أغلبهم تماما أنهم يقتلون أعدادا غفيرة من البشر ، وهو ضمن خطتهم للوصول الى هدفهم  الأخير  بتكوين حكومة عالمية موحدة  بعد القضاء على غالبية الشعوب غير المنتجه للعقل الألكتروني.
الآن وقد اصبح العالم  بقطب واحد واصبحت التجارة حرة في كل العالم تقريبا، صار من الصعب ضبط المواد التجارية الخطرة التي تنشر السرطان وسواه من الأمراض المستعصية، خاصة وقد بات البشر لايهتمون بأمر ما يأكلون، بل يسخرون حينما يتم تنبيههم من خطر الأسمدة الكيمياوية التي جاءت  بالسرطان لكل بيت ولكل مائدة، وشراء ماهو طبيعي فقط ولخطر الأغذية المعدلة وراثيا، ولخطر الأواني السهلة الاستعمال والتي لاتلتصق وتطلق موادا وغازات خطرة ومسرطنة حينما تتعرض  للنار .
طبعا هذا لايشكل شيئا أمام خطر الاشعاعات المستعملة في الحروب وخطر الأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا كالتي استخدمت بضرب العراق عام ١٩٩١ وعام ٢٠٠٣ ،  فالتحريم كان على الورق فقط،  والتحريم على الدول الضعيفة عسكريا والمالكة للموارد الطبيعية التي يراد سلبها إياها وقتل شعوبها.
قد يعتقد البعض ان الحديث عن هذه الأمور ليس من اختصاصنا وهي إقحام انفسنا بأمور لانعرف بها كثيراً ، لكنني أقول :
إن المؤامرة كونية،  وليس من الثقافة بمكان الإدعاء بعدم معرفتها أو تجاهل وجودها وتجنب الحديث عنها، فالمثقف يجب أن يعرف مايدور حوله من ظلم وموت ودمار ، وإلا ما معنى كل ماتجئ به الثقافة من كتب وفنون إن لم يكن متصلاً بهموم الناس؟  ومافائدة كل ماينشر ويقال والناس تموت بالجملة ، فالثقافة والعلم وكل ماينتجه الفكر الانساني جاء من أجل حياة أفضل  للبشر ، وهو  يبقى محنطا ً  إن لم يدافع عن وجود الانسان ، وأعجب ممن ينام بالعسل حتى الآن وهو يرى كل هذا الموت من حوله  للشباب والأطفال من الجنسين وفي كل العالم ، إضافة الى تجارة العلاج الكيمياوي التي يفرضها الأطباء على كل مريض بالمستشفيات بينما يتحدث عنها أغلب العلماء في الطب قائلين أن مانسبته ٩٧ بالمائة لاعلاقة له بشفاء المرضى وإنما هي تجارة رابحة فرضها الكبار على المشافي حتى أصبحت واجبا يدر عليهم الأموال ويحاربون كل من يفكر بعلاج جديد ويضرب تجارتهم.
للأسف أصبح عالمنا مرعبا بالمؤامرات التي تحيطنا من كل جانب، ولايمكن لنا اغلاق أعيننا والتنصل عن توعية   الأغلبية المشغولة بلقمة العيش أو الجاهلة التي لاتعرف مالذي يجري حولها، حيث يتم دس المرض والموت لنا في الماء والهواء والغذاء والدواء وحتى في اللقاحات، ابحثوا في هذا وستعرفون كم نحن غافلون بل كم نحن ضحايا..
الثقافة رسالة انسانية ومن يراها مشروعا شخصيا قد نسي أنه لايعيش بجزيرة منعزلة عن العالم...
بلقيس حميد حسن
لاتقولوا عمن رحل بالسرطان قد مات، بل قولوا قد قُتِل...
بلقيس حميد حسن
إن الرؤوس التجارية الكبيرة التي صنعت السرطان من مختلف المواد التجارية التي يبيعونها على البشر وعلى الحكومات والوحوش اللاهثة وراء الملايين،  يعرف أغلبهم تماما أنهم يقتلون أعدادا غفيرة من البشر ، وهو ضمن خطتهم للوصول الى هدفهم  الأخير  بتكوين حكومة عالمية موحدة  بعد القضاء على غالبية الشعوب غير المنتجه للعقل الألكتروني.
الآن وقد اصبح العالم  بقطب واحد واصبحت التجارة حرة في كل العالم تقريبا، صار من الصعب ضبط المواد التجارية الخطرة التي تنشر السرطان وسواه من الأمراض المستعصية، خاصة وقد بات البشر لايهتمون بأمر ما يأكلون، بل يسخرون حينما يتم تنبيههم من خطر الأسمدة الكيمياوية التي جاءت  بالسرطان لكل بيت ولكل مائدة، وشراء ماهو طبيعي فقط ولخطر الأغذية المعدلة وراثيا، ولخطر الأواني السهلة الاستعمال والتي لاتلتصق وتطلق موادا وغازات خطرة ومسرطنة حينما تتعرض  للنار .
طبعا هذا لايشكل شيئا أمام خطر الاشعاعات المستعملة في الحروب وخطر الأسلحة الفتاكة المحرمة دوليا كالتي استخدمت بضرب العراق عام ١٩٩١ وعام ٢٠٠٣ ،  فالتحريم كان على الورق فقط،  والتحريم على الدول الضعيفة عسكريا والمالكة للموارد الطبيعية التي يراد سلبها إياها وقتل شعوبها.
قد يعتقد البعض ان الحديث عن هذه الأمور ليس من اختصاصنا وهي إقحام انفسنا بأمور لانعرف بها كثيراً ، لكنني أقول :
إن المؤامرة كونية،  وليس من الثقافة بمكان الإدعاء بعدم معرفتها أو تجاهل وجودها وتجنب الحديث عنها، فالمثقف يجب أن يعرف مايدور حوله من ظلم وموت ودمار ، وإلا ما معنى كل ماتجئ به الثقافة من كتب وفنون إن لم يكن متصلاً بهموم الناس؟  ومافائدة كل ماينشر ويقال والناس تموت بالجملة ، فالثقافة والعلم وكل ماينتجه الفكر الانساني جاء من أجل حياة أفضل  للبشر ، وهو  يبقى محنطا ً  إن لم يدافع عن وجود الانسان ، وأعجب ممن ينام بالعسل حتى الآن وهو يرى كل هذا الموت من حوله  للشباب والأطفال من الجنسين وفي كل العالم ، إضافة الى تجارة العلاج الكيمياوي التي يفرضها الأطباء على كل مريض بالمستشفيات بينما يتحدث عنها أغلب العلماء في الطب قائلين أن مانسبته ٩٧ بالمائة لاعلاقة له بشفاء المرضى وإنما هي تجارة رابحة فرضها الكبار على المشافي حتى أصبحت واجبا يدر عليهم الأموال ويحاربون كل من يفكر بعلاج جديد ويضرب تجارتهم.
للأسف أصبح عالمنا مرعبا بالمؤامرات التي تحيطنا من كل جانب، ولايمكن لنا اغلاق أعيننا والتنصل عن توعية   الأغلبية المشغولة بلقمة العيش أو الجاهلة التي لاتعرف مالذي يجري حولها، حيث يتم دس المرض والموت لنا في الماء والهواء والغذاء والدواء وحتى في اللقاحات، ابحثوا في هذا وستعرفون كم نحن غافلون بل كم نحن ضحايا..
الثقافة رسالة انسانية ومن يراها مشروعا شخصيا قد نسي أنه لايعيش بجزيرة منعزلة عن العالم...