في رثاء المتاضلة الدكتورة سعاد خيري Print
أيتها المرأة الشجاعة الدكتورة سعاد خيري
يامن تحديتِ الطغاة وغَلَبتِهم ..
كيف نودعك أيتها المناضلة الجسورة، المتفانية، العميقة، المتفائلة ، أم يحيى؟
نحتاجك جدا ايتها الكبيرة الشأن
منك تعلمنا الكثير في النضال والتحدي،  فمواجهتك للطغاة وتحملك التعذيب والسجن بثبات، وايمانك بقضية الشعب والوطن والانسان عامة، جعلك لنا قدوة، فكيف سنبقى بلا ابتسامتك التي لاتغيب؟
آهٍ كم موجع خبر رحيلك
كم حارق للقلب ومؤجج لكل اشكال الحزن.
كنتِ في كل مرة عندما أدعى الى ستوكهولم بامسية او مهرجان ، تحضرين لرؤيتي وتستمعين لي بتفاعل هائل، ويقول لي الناس بأنني محظوظة بحبك، لأنك تميزينني عن الجميع ، حيث يؤكدون أنك لم تحضري  في النشاطات الأخرى ولم يروكِ فيها .
آه ايتها الغالية
كنت في الأمسيات أتحدث واقرأ الشعر وانت تنظرين لي باعجاب وفرح ، وتكررين كلمة رائعة رائعة وتصفقين أول الناس وأكثرهم  وكأنني ابنتك التي تربت على يديك، فكم أنت نبيلة  وصادقة!
أنت ايتها الجبل الشامخ ومدرسة النضال، والكاتبة المؤلفة لكتب عديدة بشتى المجالات السياسية ونضال المرأة وتتابعينني بفخر  انا الضئيلة  والصغيرة أمامك،  وأمام حجم عطائك الوطني الباذخ ولم تنسي أن تشرفينني وتذكرين اسمي كشاعرة ومناضلة بكتابك المهم الموسوم  (المرأة العراقية كفاح وعطاء) .
آه من هذا الوجع  وآه من هذا الغياب
لن استوعب بعد فكرة رحيلك وعدم رؤيتك بعد.
وليس لي قدرة على قول الوداع…….
عرفتُ لماذا نموت
لماذا يغيب القمر،
ففقد الأحبة  قهرٌ
يقودُ الى الموتِ كل البشر ..
السلام لروحك العظيمة العاشقة للعراق دكتورة سعاد خيري
العزاء لعائلتك،  قلبي مع العزيزة ابنتك وداد  خيري
العزاء للشعب العراقي الذي فقدك في زمن صعب
والعزاء لكل محبيك ومن هم على دربكِ  يسيرون..
بلقيس حميد حسن
هنا اخر صورة مع الراحلة الكبيرة وكانت  نهاية عام 2018 في مدينة ستوكهولم  بمهرجان  ثقافي في قاعة الاخوة المندائيين..
أيتها المرأة الشجاعة الدكتورة سعاد خيري
يامن تحديتِ الطغاة وغَلَبتِهم ..
كيف نودعك أيتها المناضلة الجسورة، المتفانية، العميقة، المتفائلة ، أم يحيى؟
نحتاجك جدا ايتها الكبيرة الشأن
منك تعلمنا الكثير في النضال والتحدي،  فمواجهتك للطغاة وتحملك التعذيب والسجن بثبات، وايمانك بقضية الشعب والوطن والانسان عامة، جعلك لنا قدوة، فكيف سنبقى بلا ابتسامتك التي لاتغيب؟
آهٍ كم موجع خبر رحيلك
كم حارق للقلب ومؤجج لكل اشكال الحزن.
كنتِ في كل مرة عندما أدعى الى ستوكهولم بامسية او مهرجان ، تحضرين لرؤيتي وتستمعين لي بتفاعل هائل، ويقول لي الناس بأنني محظوظة بحبك، لأنك تميزينني عن الجميع ، حيث يؤكدون أنك لم تحضري  في النشاطات الأخرى ولم يروكِ فيها .
آه ايتها الغالية
كنت في الأمسيات أتحدث واقرأ الشعر وانت تنظرين لي باعجاب وفرح ، وتكررين كلمة رائعة رائعة وتصفقين أول الناس وأكثرهم  وكأنني ابنتك التي تربت على يديك، فكم أنت نبيلة  وصادقة!
أنت ايتها الجبل الشامخ ومدرسة النضال، والكاتبة المؤلفة لكتب عديدة بشتى المجالات السياسية ونضال المرأة وتتابعينني بفخر  انا الضئيلة  والصغيرة أمامك،  وأمام حجم عطائك الوطني الباذخ ولم تنسي أن تشرفينني وتذكرين اسمي كشاعرة ومناضلة بكتابك المهم الموسوم  (المرأة العراقية كفاح وعطاء) .
آه من هذا الوجع  وآه من هذا الغياب
لن استوعب بعد فكرة رحيلك وعدم رؤيتك بعد.
وليس لي قدرة على قول الوداع…….
عرفتُ لماذا نموت
لماذا يغيب القمر،
ففقد الأحبة  قهرٌ
يقودُ الى الموتِ كل البشر ..

السلام لروحك العظيمة العاشقة للعراق دكتورة سعاد خيري
العزاء لعائلتك،  قلبي مع العزيزة ابنتك وداد  خيري
العزاء للشعب العراقي الذي فقدك في زمن صعب
والعزاء لكل محبيك ومن هم على دربكِ  يسيرون..

بلقيس حميد حسن
..
17-4-2022