نافذة

لا للتعديل المخزي لقانون الأحوال الشخصية العراقي Print

لا للتعديل المخزي لقانون الأحوال الشخصية العراقي



بلقيس حميد حسن

أيتها العراقيات المقهورات
ارفعن أصواتكن  
إنها ثورتكن المشرفة اليوم ولاتصمتن عن هذا التعديل المخرب والمخزي الذي قاده الأخونجي سليم الجبوري فبأصواتكن سيتراجعون كما تراجع مجلس الحكم الذي أراد استبدال قانون الأحوال الشخصية بقانون العشائر عام 2004 فمنذ سقوط نظام الطاغية والمسوخ تحاول استعباد المرأة العراقية واستغلالها منذ طفولتها .  
ويعود بنا الزمن الى الوراء عقدا بعد عقد من السنين !
وهنا رسالتي الغاضبة الى البرلمانيات اللواتي خذلننا في كل المواقف: 
الى البرلمانيات العراقيات 
إن قبول التعديلات اللا إنسانية على قانون الأحوال الشخصية ووقوفكن معه يدلل بوضوح على أن الصامتات عن هذا الجرم منكن -وهن الأكثر- أو اللواتي دفعن بتمريره لسن بنساء أبدا، إنما هن من المسوخ المتنكرات بالأحجبة، يخبئن ذقونهن باسم محنكات ..

أيتها المحنكة البرلمانية المسخ التي تستعجل زواج القاصر

اكشفي عن زيفك أكثر لنعرف من أنت ولأي جنس تنتمين أو لأية جهة تعملين!
أيتها البرلمانيات المحنكات 
إنها حقا مهزلة آخر الزمن عندما تقف إمرأة ضد حقوقها..
فبعد أن فرحنا بالكوتة المخصصة للنساء بنسبة لابأس بها للدفاع عن حقوقنا انقلبتن علينا وتنكرتن لجنسكن بشذوذ العقل ولو كان هناك قانونا عادلا لتم طردكن من البرلمان لأن الكوتة للنساء وليس هناك مايثبت وبالعقل انوثتكن في هذا الموقف وغيره..