نافذة

"لوعدكَ طرتُ" Print

لوعدك َطرتُ



بلقيس حميد حسن


أطيرُ انتظاراً لوعدك
أحاولُ رفرفةً
حتى أرى جناحيّ
ريشاً على الساعدين...
تسجنني بوعدٍ
وقد لا يكون
فأرضى قيودك
كيف يحصل ذاك؟
وأني أنا التشعل ثوراتها
بدون انطفاء
وحرماننا خللٌ
في اتزان المجرات
هاك دخاني
وأعمدة الكون
تظل وقوفا الى أبد الآبدين
أحبكَ
شهقة والتياع
فادخل جحيمي
واخبز معي
خبزنا الأسمرا
فبابل جمعّت كل أحطابها
وها هو ليل اللهب
يثور
هلمّ اليّ
لأغرفَ من نهرك الأول
وأكتب في جسدي
زفيركً,
تنهارُ كل السدود
وأروي مساماتنا الظامئة
متى التقيكَ
وأطفيء ضوء الدنا
وبدري تكون؟
اناديكَ ياقمري
هل لي برعشة جسمكَ
انّ الحياة مياهٌ ورعشة خصرٍ
اقبضْ عليّ
فبين الثريـّا وروحي
يثور الجسد
وللعشق ثوراته الخافيات
دعكَ حبيبي
فلا زمنٍ بساعة عشقٍ
سيهوي الزمان يشيخُ
ونبقى
نكون كؤوسا لبعضٍ
ونشربنا كل ليلة
هيا تعال...
.25-5-2012