صلاة
أحترق بك والطريق بحار
أضمك الى روحي فيوجعني الشوق
حتما سيصلك دخانه ُ هذا اليوم
ورغم النيران ياحبيبي
أبرد ُ
ابردُ
ولاهاي تلهو.
بغداد تدفأت بلونك
وبحضرة دجلة
تغسلُ بحنانك كبد الدنيا هل يحق لي أن أغار َ من دجلة؟
تصلـّي فجراً
بعينيك تكتب ُ الآيات
تقولها كمتيم ٍ ينتظر الوعد
فهل عشاق الفجر مثل نقائك؟
وهل المصلون كأوراق نواياك َ البيضاء؟
أحبك َ
لست ُ بحاجة ٍ لصلوات
فجمالك أصدق صلاة ٍ أبدعها الكون
أركع ُ لبهائك, أسجد ُ لهيبتك
وأمام ايقونة صورتك
أبسمل ُ
باسمك أنت
والأسم بقلبي ...
بلقيس حميد حسن 31-10-2011
|