نافذة

حبيبي وبغداد, هناك Print

بلقيس حميد حسن


ليهنأ الشعر, في عينيك َ جنتهُ


وفي ابتسامتك السمراء أنغام ُ


هات الغرام, ونطوي ْصفحة ً ذبـُلت ْ


فكل ما في العراق اليوم أوهام ُ


وكل عشاقه ِ باتوا براجفة ٍ


ُسدّت دروب َ الهوى والحب ُ آثام ُ


ياعاشقا أهيفا ً, حلواً ببسمته ِ


صرت المُدام وصار الليلُ إلهام ُ


فما الأغاني سوى عطر ٍ يذوب إذا


غنـّت شفاه ُ حبيبي وارتوى جام ُ


بسمرة الشمس ِ ذاب َ الوجه ُ وانسكبتْ


على الجفون ِ بحيراتٌ وأنسامُ


ياكل َ مافي الهوى بي شوق ُ, بي شغفٌ


بي دجلة ٌ, وفرات ُ العشق ِ, بي شام ُ


وبي جراحاتُ أعوام ٍ مكسرةٍ


على سفوح الربيع ِ الغضّ أعلامُ


زيتون عينيك َ, واشطبْ كلّ من نظروا


ففي البساتين انهارٌ  وآجام ُ


عقيق ُ خال ٍ تعدّى الحسن واشتعلت


على الجبين ِ نجيمات ٌ وأحلام ُ


ياشامخ القد ِ هل لي من مرابعكم


أنفاس عاطرة ٍ في ريحها هاموا؟


بعثرتُ روحي على بعد ٍ وقلت لها


مرّي ببغداد َ إن الشوقَ  آلامُ..

 



11-9-2011