القـيامة البـابـلية بلقيس حميد حسن لأعيادنا لذة تحترق كألوان أعراسنا الباكيات ففي كل شبر ٍ هوى كوكب ُ...
لأعيادنا لذة تنتحر إذا ما سحاب يظللنا عند بابل َ دمعا نـُساقي الهوى رغبة بالحياة ففي بابل َ قد مات عاشق وفي بابل َ قد هوى واستراح ...
فيا انتم الراحلون وحيدون إلا من الموت ِ غفلة ْ ويا أنتم الخالدون وحيدون إلا من الفقر ِ والأمنيات عطاشى نودّعكم من بعيد نلوّح عبر البعاد ونبكي فنسترجع الذكريات... نصيح , ونغرق في حيرة ٍ وحنين: أيا وطنا بالحريق تحزّم بضع عقود ويا وطنا بالاياس تمخض بضع عقود لك الدهر كم نشتهيك برغم الدماء ورغم البكاء ورغم سقوط العهود.. وإنا بحبك مـُـتــنـا ونحيا بعام وألف إلى أن يصير السراب فراتا ودجلة وتنبت من دمعنا شذرات الأمل ْ.... فيا وجعا بابليا يثور ألا انهض وقبـّل شهيدا أفل ْ.. ألا انهض ودع سود أيامنا فمنـّا الحياة نجوما ً تـُطل ْ 3-2004
كتبت القصيدة بعد العمل الاجرامي الكبير في مدينة بابل حيث قتل انفجارا غادرا عشرات الابرياء من الاطفال والنساء والرجال العزل..
|